منامة بوست: طالب مركز البحرين لحقوق الإنسان، ومنظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق والإنسان بالبحرين، ومعهد البحرين للديمقراطيّة والحقوق، واشنطن والأمم المتّحدة والمنظّمات الحقوقيّة بالضغط على السلطات البحرينيّة، من أجل الإفراج عن المعلّمين المعتقلين على خلفيّة قضايا سياسيّة، ووضع حدّ فوريّ لانتهاكات حقوق الإنسان بالبحرين، وضمان حريّة التعبير، والتجمّع السلميّ، وتكوين الجمعيّات، وإلغاء القوانين التي تقيّد الحريّات.

المنظّمات الحقوقيّة الثلاث قالت في بيانها الصادر يوم الإثنين 5 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، بمناسبة اليوم العالميّ للمعلم، أنّ شبح البطالة يهدّد المزيد من البحرينيّين المؤهّلين للانخراط في السلك التربويّ، كما أنّ حلّ جمعيّة المعلّمين حرم الكادر التربويّ من التمثيل المدنيّ.

وذكرت المنظّمات أنّ السلطات اعتقلت حوالي 100 معلّم ومعلّمة– بحسب الشهادات التي تلقّاها مركز البحرين لحقوق الإنسان- منذ ثورة 2011 حتى اليوم، وقد أفرج عن معظمهم فيما لا زال 10 منهم رهن الاعتقال على خلفية قضايا ذات طابع سياسيّ، من بينهم رئيس جمعيّة المعلّمين مهدي أبوديب، كما أقدمت السلطات على فصل مئات المدرّسين بعد امتناعهم عن الذهاب لأعمالهم بسبب فرض قانون الطوارئ في مارس 2011، وقد تمّت إعادة معظمهم، بينما لا يزال 11 معلمًا مفصولًا إمّا بسبب قضايا سابقة، أو قضايا جديدة تستهدف نشاطهم السلميّ وحقّهم في التعبير عن رأيهم.