منامة بوست (خاص): تأكيداً على حرص قوى المعارضة السياسيّة على مواصلة الحوار الوطني القائم على العدل والشفافيّة.. أشار بعض مصادرها عن قيامها برفع مرئياتها إلى سلمان بن حمد والديوان الملكي قبل يومين والتي تنقسم إلى: خارطة طريق وأجندات؛ فخارطة الطريق حوت أهميّة جدولة الاجتماعات حيث أبدت استعدادها لحضورها بشكل أسبوعيّ حتى يتم التوصل إلى توافقات بشكل أسرع، كما أكّدت على أهميّة الاستفتاء الشعبي على النقاط التي سيتم التوافق عليها من صيغ دستوريّة.

كما تضمنت مسألة الإفراج عن جميع المعتقلين، وبشكل عاجل عن المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، والأطفال والنساء كبادرة لتهيئة الأجواء الإيجابيّة للحوار بالإضافة إلى إيقاف المحاكمات، والحملات الإعلاميّة، وبعض المنابر الدينيّة التي تسيء للوحدة الوطنيّة.

أما بالنسبة لأجندات الحوار فقد صاغت المعارضة تسع نقاط تتضمن السلطة التنفيذية، بحيث تكون حكومة منتخبة تشارك بها الكتل البرلمانيّة الكبرى، السلطة التشريعيّة، الدوائر الانتخابيّة العادلة، الأمن للجميع، التمييز، القضاء، التجنيس، الفساد.

هذا وأبدت قوى المعارضة عن استعدادها لعقد لقاءات لشرح المرئيات وتفاصيلها والتفاوض لإيجاد حلّ سياسيّ لتداعيات الأزمة التي شهدتها البلاد، يرضي جميع الأطراف، قائم على أساس المواطنة وليس على قاعدة الغلبة.