منامة بوست: طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” بفتح تحقيق مستقل لجريمة قتل الشاب فاضل عباس مسلم، وحذّرت من استمرار أعمال التحريض على الكراهية
منامة بوست: طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد” بفتح تحقيق مستقل لجريمة قتل الشاب فاضل عباس مسلم، وحذّرت من استمرار أعمال التحريض على الكراهية مؤكّدة انّ ذلك يؤدّي إلى إجهاض أيّ حوار مع قوى المعارضة الوطنيّة.
حيث أكدت “وعد” في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء 29 يناير 2014 على أنّ القتل خارج القانون واستمرار تعذيب المعتقلين وتزايد حالات الاعتقال التعسفي، وانتهاكات حقوق الإنسان تقضي على فرص أيّ حوار جاد من شأنه إخراج البحرين من أزمتها السياسية الدستورية، محذّرة من إطلاق العنان للمنتفعين من الأزمة والمتسلقين الذين يرون في أيّ محاولة لحلحلة الوضع الداخلي وإحداث إنفراج أمني وسياسي، خسارة كبيرة لمصالحهم الذاتيّة التي هي جزء من الأموال العامّة التي لا حقّ لهم فيها، فزادوا في بثّ الحقد والتحريض على الكراهية، وازدراء فئات واسعة من المجتمع البحرينيّ، الأمر الذي يضع الدعوة للحوار على المحك بعد أن تمّ تفريغ الحوار من محتواه، وعدم الإقدام على تهيئة الأجواء المطلوبة لانطلاق الحوار الوطني.
وأوضحت أنّ القتل خارج القانون الذي تم على أساسه تصفية الشهيد الشاب فاضل عباس مسلم بإطلاق الرصاص الحيّ على أجزاء مختلفة من جسده الطاهر بما فيه رأسه من الخلف، يعتبر قتلاً متعمداً وخارج القانون وطالبت بفتح تحقيق مستقل بعيداً عن التبريرات المرسلة التي ساقتها السلطات الأمنيّة وطالبت بفتح تحقيق مستقل والكشف عن الذين قاموا بتنفيذ جريمة القتل البشعة ومحاسبتهم، معتبرة الجريمة إصراراً على إجهاض أيّ عملية حواريّة أو تفاوضيّة وزيادة حقنة التحريض السياسي والطائفي والمذهبي وإبقاء البلاد غارقة في أزماتها السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة.
كما أدانت الجمعيّة استمرار التعذيب الممنهج الذي تمارسه الأجهزة الأمنية، وهو ما أكدته اللجنة البحرينيّة لتقصي الحقائق (لجنة بسيوني) في تقريرها الصادر في 23 نوفمبر 2011، ووثقته منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، الأمر الذي يتناقض مع تصريحات رئيس الأمن العام عن عدم علمه بوجود تقارير تتحدث عن سياسة تعذيب في البحرين، كما تتناقض مع تصريحات وزير الدولة للشؤون الخارجية الذي نفى وجود سجناء رأي وضمير واعتباره آلاف المعتقلين سجناء جنائيين في محاولة للتهرب من المسؤولية القانونيّة والسياسيّة والأدبيّة.
واختتمت البيان برفض المحاولات الجارية للتهرب من الحوار الوطني الجاد واعتبار مطالبة وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المعارضة بخارطة طريق “مؤشراً غير جيد للنوايا”.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2014100246
المواضیع ذات الصلة
رابطة الصّحافة البحرينيّة: «البحرين 2024: سُلطة مطمئنة ومجتمع خائف»
حاكم البحرين «يؤكّد حرصه المستمرّ على دعم حرية الرأي والتعبير في ظل اعتقال واغتيال الصحفيين» – «وكالة بنا»
الائتلاف: «الكلمة الحرّة في البحرين صرخةٌ بوجهِ القَمْع»