منامة بوست (خاص): اشتكى المعتقل والمحكوم عليه بالسجن 10 سنوات على ذمّة قضايا أمنيّة، علي عبدالله البناء «21عاماً» لعائلته، من الإهمال الصحيّ الذي يتعرض له من قبل إدارة سجن جو، وعدم توفير العلاج المناسب له، فضلاً عن غياب الرعاية الطبيّة اللازمة.

من جانبها عبّرت عائلة علي البناء، عن قلقها الشديد على صحة ابنهم، ومخاوفها من تفاقم حالته الصحيّة، محمّلة إدارة السجن مسؤوليّة أيّ ضرر يقع على ابنهم، جراء الإهمال الطبيّ، خاصّة «أنّ القانون يلزم الجهات الأمنيّة بإعطاء الحقوق كافة للسجناء».

وأوضحت أنّ البناء «يعاني من كسر في كتفه جراء تعرّضه للتعذيب منذ اعتقاله في العام 2012، فضلاً عن إصابته مرة أخرى خلال مداهمة قوات الأمن عنبر رقم 10 في الحوض الجاف أثناء فترة توقيفه، ما تسبب في تفاقم حالته، فأصبح يعاني من انتفاخ في كتفه وآلام شديدة في الظهر والكتف، وعلى رغم ذلك، لا يتم صرف الأدوية التي يصرفها له الطبيب في عيادة السجن، للتخفيف من هذه الآلام»، مشيرة إلى أنّه كان مقرراً له إجراء عمليّة جراحيّة في كتفه في منتصف «يوليو/ تموز 2014»، إلا أنّ إدارة سجن جو لم تلتزم بنقله إلى المستشفى لإجراء العمليّة».

وذكرت العائلة أنّ أعداداً كبيرةً من المعتقلين المرضى يعانون الإهمال الصحيّ وسوء المعاملة والمنع من العلاج اللازم، وهو ما يدلُّ على تواطؤ إدارة السجن مع عيادته الطبيّة في حرمان المعتقلين من أدويتهم – على حدّ تعبير العائلة.