منامة بوست (خاص): لا يزال مصير الفنان البحرينيّ صادق الشعبانيّ مجهولاً على الرغم من مرور 14 يوماً على اعتقاله في سلطنة عمان وتسليمه للسلطات البحرينيّة بدون معرفة سبب اعتقاله حيث ترفض السلطات إخبار أهله عن مكان احتجازه او حتى الاطمئنان عليه.

من ناحيتها وصفت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية اختفاء الشعباني بأنه قسريّ وينتهك الأعراف والمواثيق الدوليّة حيث عبرت في بيان لها قبل أيام، بأن هذا الأمر يضاعف من احتمال تعرّضه للتعذيب وسوء المعاملة من قبل الأجهزة الأمنيّة التي تحترف هذه الأساليب من أجل التنكيل والانتقام من المواطنين على خلفية آرائهم، محمّلة السلطة كامل المسؤوليّة عن سلامته وعما يتعرّض له من انتهاكات أثناء اختفائه قسرياً لدى السلطات الأمنيّة في البحرين.

كما أدانت سياسة النظام في ملاحقة النشطاء في البحرين والتضييق عليهم واستغلالها للعلاقات الدوليّة والاتفاقيّات الخارجيّة من أجل الإيقاع بالفرقاء السياسيين والنشطاء البحرينيين المطالبين بالتحوّل الديمقراطي، مبدية أسفها وقلقها الشديد بأن يصبح المواطن البحريني طريد الاستبداد والتسلّط والدكتاتورية الجائرة داخل البحرين وخارجها.

يذكر أنّ الشعباني قد تمّ اعتقاله في 27 يناير الماضي 2014، أثناء خروجه من مسجد في سلطنة عمان من قبل الأجهزة الأمنيّة العمانية، وتواردت أنباء عن تسليمه للسلطات البحرينيّة التي لازالت تتكتم على مصيره ومكان احتجازه، في ظل قلق كبير على سلامته وخشية من تعرضه للتعذيب والتنكيل.

هذا ويتعرض الشعباني للملاحقة والعقاب نتيجة آرائه ومواقفه المطالبة بحقوق شعبه.