منامة بوست: انتقد الرئيس الأسبق للاستخبارات السّعوديّة «تركي الفيّصل»، تسمية اتفاقيات تطبيع العلاقات بين الدول العربيّة والخليجيّة، والكيان الصّهيونيّ بمسمّى «الاتفاقيّات الإبراهيميّة».

وقال الفيصل في مقابلةٍ عبر برنامج «في الصورة»، إنّ الاتفاقات التي حصلت بين الكيان المحتل والدول المطبّعة، التي أصبحت الآن تُسمى «بإبراهيميّة» ليس لها علاقة بسيدنا «إبراهيم عليه السلام»، وإنّما هي اتفاقيّة سياسيّة بين دول وصلت إلى قناعةٍ لإيجاد تعاملٍ بين بعضها البعض، وأضاف أنّ «الاتفاقيات الإبراهيميّة» التي تمّ إطلاقها على اتفاقيات التّطبيع هي «كلمة حقّ أُريد بها باطل» – على حدّ وصفه.

وكانت نائبة وزير الخارجيّة الصهيونيّة «شارين هاسكل»، أشارت إلى أنّ السعوديّة قد تُطبّع مع الكيان الصهيونيّ دون التزام الكيان بمسارٍ يؤدّي لإقامة دولة فلسطينيّة، ودعت النّظام السّعودي لاتخاذ خيار التّطبيع أيضًا، كما فعلت مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب والسّودان – على حدّ زعمها.

وكان الرئيس الأمريكيّ «دونالد ترامب» لفت إلى أنّ السّعوديّة ستطبّع مع الكيان الصّهيونيّ، من خلال ما يسمّى «اتفاقيات أبراهام»، على غرار عددٍ من الدّول العربيّة المطبّعة، وقال «لا أعتقد أنّه يتعيّن عليّ الضّغط على السعوديّة، وهي ستنضمّ في آخر الأمر إلى اتفاقيات أبراهام» – حسب مزاعمه.

هامش: 

إعلام صهيونيّ: «السّعوديّة قد تُطبّع مع الكيان دون إقامة دولة فلسطينيّة»

الرئيس الأمريكيّ: «السعوديّة لا تحتاج لضغوطاتٍ للتّطبيع مع الكيان الصهيونيّ» – «إعلام أمريكيّ»