Thursday 14,Aug,2025 03:11

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

عُلماء الدُّراز: «التّعدّي على المظاهر العاشورائيّة خطوة استفزازيّة لمشاعر المواطنين البحرينيين»

منامة بوست: دان علماء الدراز تعدّي السّلطات البحرينيّة على المظاهر العاشورائية في البلدة، وأكّدوا أنّها خطوة فيها استفزاز لمشاعر المواطنين، وحذّروا من عواقبها الوخيمة التي تنذر بمستقبلٍ مشؤومٍ لهذا البلد.

منامة بوست: دان علماء الدراز تعدّي السّلطات البحرينيّة على المظاهر العاشورائية في البلدة، وأكّدوا أنّها خطوة فيها استفزاز لمشاعر المواطنين، وحذّروا من عواقبها الوخيمة التي تنذر بمستقبلٍ مشؤومٍ لهذا البلد.

وقال العلماء في بيانٍ إنّ ما جرى صباح يوم الأربعاء 25 يونيو/ حزيران 2025، من إزالة مجسمات تحكي «واقعة كربلاء» في الدُّراز، مع استعمال العنف والقوّة وإصابة أحد الشّباب واعتقال آخرين سابقةٌ في الأسلوب والطريقة، وهي خطوة فيها استفزاز لمشاعر الناس، وتضع مزاعم الحريّة الدينيّة والخصوصيّة المذهبيّة على المحك.

وأكّدوا أنّ مظاهر الحزن في شهري محرم وصفر من المراسم ضاربة العمق والجذور في تاريخ البحرين، وتقام في قُراها ومدنها في كلّ عام، ولا تزال قائمة في كلّ مناطق البحرين الشّيعيّة.

وأشاروا إلى أنّ المظاهر العاشورائيّة تقام في الدراز كغيرها من مناطق البحرين، كما كانت تقام في كلّ عامٍ بلا تعطيلٍ للمصالح الخاصّة والعامّة، ودون قصد استفزازٍ لأحد، ولا تضييقٍ على أحد، وإنّما تقام حزنًا على مصاب سبط النبي «ص»، وسيد شباب أهل الجنّة الإمام الحسين «ع».

ولفتوا إلى أنّ المظاهر العاشورائية لو تُركت كما العام الماضي مثلًا، لم يتغيَّر شيءٌ على الإطلاق، وعبّروا عن إدانتهم لهذه الخطوة التي تثير النّفوس وتزيدها بُعدًا وحنقًا – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019151083

الوسوم : ,

المواضیع ذات الصلة


  • منظّمة «سلام»: «عقدة الانتهاكات الموسميّة لعاشوراء في البحرين»
  • حقوقيّون: «سياسات حكومة البحرين ترتكز على تكريس التّمييز الطّائفيّ ضدّ المواطنين الّشيعة»
  • أمريكيّون: «عاشوراء البحرين اضطهاد دينيّ وتضييق على حريّة العبادة والمعتقد ضدّ المواطنين الشّيعة»
  • مركز البحرين: «عاشوراء قمع واعتقالات واستدعاءات واعتداءات تطال الحريّات الدينيّة في البحرين»
  • السّلطات البحرينيّة «تمنع المواطنين الشّيعة من إقامة صلاة الجُمعة المركزيّة ضمن سياسة الاضطهاد والتّمييز الطائفيّ»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *