Sunday 18,May,2025 16:30

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

العلامة «الغريفيّ يُحمّل النّظام الحاكم مسؤوليّة معالجة أزمات البحرين ومن ضمنها أزمة البطالة»

منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، أنّ معالجة أزمات الأوطان تتطلّب تآزر كلّ القُدرات الرّسميّة والشّعبيّة، وتوحّد الهموم وإخلاص النّوايا وتقارب الإرادات وتلاحم المسارات.

منامة بوست: أكّد عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، أنّ معالجة أزمات الأوطان تتطلّب تآزر كلّ القُدرات الرّسميّة والشّعبيّة، وتوحّد الهموم وإخلاص النّوايا وتقارب الإرادات وتلاحم المسارات.

وقال «السّيد الغريفي» في حديث ليلة الجمعة في «جامع الإمام الصّادق عليه السلام»، في «منطقة القفول» في العاصمة المنامة في 16 مايو/ أيار 2025، كم هي الحاجة ضروريّة أنْ تُقارب هُموم الوطن بين وقت وآخر، ليس لتكدير المزاجات وإرباك المشاعر وإنّما لتنقية المناخات، فلا يخلو وطنٌ من مكدّرات وأزمات، وغلق الأبصار والآذان عن هذه المُكدّرات والأزمات أمر ليس في صالح الأوطان.

وأضاف أنّ مسؤوليّة الأنظمة أنْ تنفتح على أزمات الأوطان، ومسؤوليّة الشّعوب أنْ تحمل هموم الأوطان، فإذا تآزرتْ مسؤوليّات الأنظمة وإرادات الشعوب نشطت الخيارات الصّالحة وتحرّكتْ المسارات النّاجحة، وإذا كان العكس فتجمّدت مسؤوليّات الأنظمة وتكاسلت إرادات الشّعوب كانت الضّحيّة هي الأوطان، وكانت الفاشلة هي الأنظمة وكانت الضّائعة هي الشّعوب.

وأوضح أنّ مقاربة الخطاب الدّينيّ بعض هموم هذا الوطن هو تعبير عن ولاءٍ صادق وإخلاصٍ واثق، والعكس صحيح؛ فحينما يصمت الخطاب وتسكت الكلمة يتكلّس الولاء ويتكدّر الإخلاص وحينما يتساءل الخطاب عن الهموم والأزمات فهو تساؤل مشروع، يحمل الحبّ والولاء للوطن وأمّا إذا تعطّل هذا التّساؤل كان الضّحيّة هو الوطن.

وأشار إلى مشكلة البطالة وتعطّل أبناء الوطن رغم الكفاءات والقُدُرات، في وقتٍ يزحف على مواقع العمل وافدون، ودعا لتظافر الجهود نظامًا وشعبًا على حراسة هويّة البلاد، وحماية هذا التّاريخ الأصيل باعتبارها أمانة كبرى وهذه الحماية هدف مقدّس – على حدّ وصفه.

وشدّد على أنّ معالجة الأزمات والمكدّرات يحتاج إلى تأصيلٍ جادّ لعناوين «الإصلاح»، وأنْ تتحرّك على الأرض بكلّ صدق، وتكون عنوان بناءٍ وتغييرٍ وعدلٍ وكرامة، وليس عناوين للشّعارات المفرّغة والاستهلاك – حسب تعبيره.

ولفت إلى أنّه حينما تنطلق خطوات جادَّة في اتّجاه البناء والإصلاح، وإزالة المكدّرات مطلوبٌ أنْ تُبارك لحماية الأوطان، وحينما تتعثّر الخطوات مطلوب أنْ ترشّد، وأنْ تصحّح لكيلا تتحوّل أزماتٍ ومُعوِّقاتٍ، هكذا يصدق الولاء للأرض والوطن وللدّين والقيم – على حدّ قوله.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019151050


المواضیع ذات الصلة


  • السّفير البنغالي «يبحث مع وكيل الداخليّة البحرينيّة تنظيم أوضاع الجالية التي تصدّرت الجرائم الخطرة في البلاد» – «وكالة بنا»
  • السّفير الباكستانيّ «يبحث مع وكيل الداخليّة البحرينيّة التّعاون في مجالات الجنسيّة والجوازات والإقامة» – «وكالة بنا»
  • وليّ العهد: «المواطن البحرينيّ أثبت كفاءته في مختلف مواقع العمل رغم تمكين آلاف الأجانب في سوق العمل» – «وكالة بنا»
  • حاكم البلاد: «الدّولة تدعم كلّ جهدٍ يوفّر الحقوق والضّمانات للعمّال البحرينيين بعد سرقة أموال العاطلين» – «وكالة بنا»
  • الوفاق البحرينيّة: «إنشاء هيئة البيت العود مهزلة صبيانيّة في ظلّ وجود 25 ألف عاطل»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *