Monday 15,Sep,2025 13:30

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الوفاق المُعارِضة: «منع صلاة الجمعة وإقامة الحفلات الغنائيّة أظهر الوجّه الطائفيّ للنظام في البحرين»

منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، أنّ ممارسات النظام كشف عن تناقضاتٍ فاضحة في سياسته الدينيّة والثقافيّة، وعكست ازدواجيّته في التعامل مع قضايا الطّائفة الشيعيّة.

منامة بوست: أكّدت جمعيّة الوفاق الوطنيّ البحرينيّة المُعارِضة، أنّ ممارسات النظام كشف عن تناقضاتٍ فاضحة في سياسته الدينيّة والثقافيّة، وعكست ازدواجيّته في التعامل مع قضايا الطّائفة الشيعيّة.

وقالت الجمعيّة في بيانٍ إنّ هذه السّياسات لن تؤدّي إلا لزيادة الفجوة بين مكوّنات الشّعب البحرينيّ، وزيادة تعقيد الوضع الداخليّ في البلاد، باستمرار فرض القيود على إقامة صلاة الجمعة منذ أكثر من مائة يوم، التي تعدّ من أبرز شعائر الطّائفة الشّيعيّة، في حين تُفتح الأبواب على مصراعيها للفعاليات الغنائيّة، التي تحظى بتسهيلاتٍ حكوميّة وتغطيةٍ إعلاميّة رسميّة، وتساءلت «أين هي العدالة الدينيّة في بلد يعتبر نفسه إسلاميًا؟».

وأضافت أنّ حكومة البحرين تسعى لتقليص حريّة التّعبير الدينيّ، إذ يواصل النّظام البحرينيّ ممارساته الطّائفيّة المُمنهجة تجاه الطّائفة الجعفريّة، وهو ما يعدّ تناقضًا صارخًا بين شعارات بلد التّعايش وبين السّياسات التي تنتهجها الحكومة.

ولفتت إلى أنّ هذه السّياسات تُثير العديد من الأسئلة: لماذا يتم التّضييق على الطائفة الشيعيّة في ممارسة شعائرها الدينيّة، في الوقت الذي تُسهّل فيه الحكومة إقامة حفلات غنائيّة؟ وهل الهدف هو إرضاء أطراف خارجيّة وتطبيق سياسة طائفيّة تجعل من الدّين مجرد شعارات فارغة؟ – بحسب البيان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2019150231


المواضیع ذات الصلة


  • السّلطات البحرينيّة «تُشدّد حِصارها الأمنيّ على المواطنين الشّيعة وتمنعهم من إقامة صلاة الجمعة منذ 11 شهرًا»
  • منظّمة «سلام»: «البحرين دولةٌ خارجةٌ عن القانون الدوليّ باستخدام المنع من السّفر كعقوبةٍ خارج نطاق القضاء»
  • الوفاق البحرينيّة المُعارِضة: «هل توقظُ صفعة الكيان الصهيونيّ للدّوحة حكومة البحرين؟»
  • البحرين: «احتجاجاتٌ ضدّ سياسة الاضّطهاد الطائفيّ وتضامنًا مع غزّة ورفضًا للتطبيع مع الكيان الصّهيونيّ»
  • البحرين: «تظاهراتٌ تضامنيّة مع غزّة ترفض التطبيع ومنهجيّة الاضطهاد الطائفيّ ضدّ المواطنين الشّيعة»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *