منامة بوست: أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ ذكرى حلّ المجلس الوطنيّ منذ خمسين عامًا، تظلّ نقطةً فاصلة في الذاكرة الجماعيّة، معبّرة عن مسار التحرّر الذي واجهه الشّعب في سبيل الحفاظ على هويّته وحقوقه.
منامة بوست: أكّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ ذكرى حلّ المجلس الوطنيّ منذ خمسين عامًا، تظلّ نقطةً فاصلة في الذاكرة الجماعيّة، معبّرة عن مسار التحرّر الذي واجهه الشّعب في سبيل الحفاظ على هويّته وحقوقه.
وقال الائتلاف في بيانٍ عبر موقعه الإلكترونيّ إنّ هذا الحدث الذي جاء عقب أربع سنوات من نيل الاستقلال في 14 أغسطس/ آب 1971، يعدّ لحظة مفصليّة في مسيرة الشّعب البحرينيّ النّضاليّة، حيث وضع الشّعب وممثّليه في تحدٍ صريح أمام القوى الاستبداديّة، وحلّ المجلس الوطنيّ في 26 أغسطس/ آب 1975، كان ردّة فعل عنيفة من حكّام «النظام الخليفيّ» ضدّ رفض المجلس تمرير قانون أمن الدولة؛ الذي كان مسوّغًا للحكم بالنار والحديد، والإحكام الحديديّ على الشّعب بموافقة ممثّليه، والحصول على شرعيّة قمعيّة من خلال هذه الطريقة الملتوية، فكان الموقف الذي اتخذه المجلس الوطنيّ شجاعًا وثوريًّا، حيث رفض الاستسلام والموافقة على قانونٍ يهدف فقط إلى تكريس الاستبداد والقمع، مؤكّدًا بذلك أنّ الكرامة وحريّة الإنسان فوق كلّ اعتبار.
وشدّد على أنّه ورغم مرور خمسون عامًا إلّا أنّ قانون أمن الدولة لا يزال لم يراوح المكان، رغم تغيّر اسمه وشكله عبر الزمن، فجوهره القمعيّ لم يتغيّر مانحًا السّلطة الوسائل لمواصلة سياساتها الاستبداديّة بشكلٍ أو بآخر – على حدّ وصفه.
وأشار إلى أنّ الأجيال التي شهدت حلّ المجلس والتي تلتها، أدركت أنّ المقاومة ضدّ الاستبداد والظلم سبيل لا ينتهي، لأنّ الحريّة لا تُمنح بل تُنتزع، والتذكير بهذه الذكرى ليس مجرّد استحضار لحظة تاريخيّة فحسب، بل هو تقييم للدرب الطويل الذي قطعه الشّعب، واستلهام للقوّة والإلهام للاستمرار في النّضال من أجل العدالة والكرامة الإنسانيّة – حسب تعبيره.
ودعا الشباب البحرينيّ وكلّ من يملك قلبًا حرًّا إلى مواصلة الحراك في الثورة المجيدة، ولفت إلى أنّ ذكرى حلّ المجلس الوطنيّ تمتدّ كشعلةٍ لا تنطفئ، وهي تذكير بأنّ الحريّة تكتسب بقوّة الإرادة والصّمود، ورغم المعاناة والتحدّيات فإنّ الروح الثوريّة لن تهزم وستظلّ قصّة تُروى، موجّهة الأجيال نحو المستقبل الذي يطمح إليه، وعالم يسوده العدل ويُحترم فيه الإنسان – بحسب البيان.
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019149150
المواضیع ذات الصلة
النّائب «الشُّويخ»: «مواطنون بحرينيّون لم يحصلوا على وحدات إسكانيّة منذ عام 2001»
النائب الأول لرئاسة النوّاب: «طلبات المواطنين البحرينيين الإسكانيّة منذ عام 2004 مصيرها غير واضح»
النائب «قراطة»: «قانون تنظيم الصحافة يقيّد حريّة الرأي والتّعبير في البحرين»
النائب «بوعنق»: «الصّحافة في البحرين مُقيَّدة والرأي المُخالف للحكومة يُغلق الصّحيفة»
النائب العوضي «يستعرض قائمة تضمّ أكثر من 19 ألف أجنبي يعملون في البحرين بوظائف حكوميّة» – «فيديو»