منامة بوست: أكّد وزير الخارجيّة الإيرانيّ «حسين أمير عبد اللهيان»، ترحيب الجمهوريّة الإسلاميّة بإجراءات حكومة البحرين، بالبدء بإطلاق سراح المعتقلين السّياسيين، ووصف ذلك بالخطوة بالإيجابيّة نحو عودة العلاقات لحالتها الطبيعيّة.

وقال «عبد اللهيان» في كلمته خلال «مؤتمر الحوار الإيرانيّ – العربيّ من أجل التّعاون والتّفاعل» الذي تستضيفه إيران، إنّ طهران ترحّب بإجراءات حكومة البحرين في البدء بإطلاق سراح السّجناء السّياسيين في هذا البلد، وتقيّمه بالخطوة الإيجابيّة، وإيران عازمة على تعزيز وتعميق التّفاهم والتّعاطف بين دول المنطقة، والنهج الحاسم للحكومة الحاليّة في إيران في التركيز على سياسة الجوار» – بحسب «وكالة مهر للأنباء» الإيرانيّة.

وأضاف أنّه انطلاقًا من سياسة الجوار؛ بذلت إيران جهودًا لتطوير العلاقات مع جميع جيرانها والعالمين الإسلاميّ والعربيّ، وعودة العلاقات الطبيعيّة بين الرياض وطهران إحدى أمثلتها، والتي أظهرت نجاحات جيدة في مجال تطوير التّعاون متعدّد الطبقات، رغم أنّنا ما زلنا في بداية الطريق، وأكّد تعزيز العلاقات مع الإمارات وقطر وعمان والكويت، والتي تدخل فيها مرحلة جديدة من التعاون المشترك – حسب تعبيره.

وأشار إلى عدّة حقائق أثبتها الشّعب الفلسطينيّ، ومنها أنّ الكيان الصهيونيّ تمّ تشكيله على أساس انتهاك حقوق الشّعب الفلسطينيّ، وأمريكا أدارت ظهرها لكلّ شعارات الديمقراطيّة الكاذبة والمُخادعة، من خلال استمرارها بتقديم الدّعم الكامل لجرائم الكيان وسياسة الإبادة الجماعيّة، وكافّة مشاريع التّطبيع أحاديّة الجانب وغير عادلة وضدّ إرادة دول المنطقة، ولهذا السّبب وعلى افتراض نجاحات شكليّة لا يمكن أن تكون ثابتة، وشدّد على أنّه ليس أمام شعوب المنطقة إلا الصّمود والمقاومة – حسب تعبيره.