منامة بوست: أكّدت وسائل إعلام صهيونيّة الأهداف الحقيقيّة، لزيارة المديرة السياسيّة في وزارة خارجيّة الكيان الصّهيونيّ «عليزا بن نون» إلى المنامة، واجتماعها مع وكيل وزارة الخارجيّة البحرينيّة للشّؤون السّياسيّة «عبدالله أحمد الخليفة».
منامة بوست: أكّدت وسائل إعلام صهيونيّة الأهداف الحقيقيّة، لزيارة المديرة السياسيّة في وزارة خارجيّة الكيان الصّهيونيّ «عليزا بن نون» إلى المنامة، واجتماعها مع وكيل وزارة الخارجيّة البحرينيّة للشّؤون السّياسيّة «عبدالله أحمد الخليفة».
وقالت «صحيفة جيروزالم بوست» التّابعة للكيان في تقريرٍ عبر موقعها الإلكترونيّ، إنّ الدبلوماسيّة الصهيونيّة أعربت خلال الزيارة عن قلق حكومة كيان الاحتلال، بشأن إعادة الدّول العربيّة المطّبعة علاقاتها مع إيران، ومنها بينها البحرين، وقد تساءلت عن أسباب تراجع الزيارات من البحرين إلى الكيان المحتل، عمّا كانت عليه في العام الأول، بعد توقيع اتفاقيّة إقامة العلاقات الدبلوماسيّة بين الجانبين عام 2020.
وأكّد مسؤولون في البحرين خلال لقائهم بالدبلوماسيّة، أنّ العلاقات مع إيران لن تؤثّر سلبًا على علاقات التّطبيع مع الكيان الصهيونيّ، ووعدوا بمزيدٍ من الزيارات إلى تل أبيب، فيما قالت «بن نون» عبر حسابها في «موقع تويتر» بعد عودتها من المنامة، إنّها التقت بوكيل وزارة الخارجيّة للشّؤون السياسيّة «عبدالله أحمد الخليفة»، والزيارة كانت مثمرة، وبحثت سبل تعزيز العلاقات بين الجانبين، وتطويرها في إطار ما يسمّى «اتفاقيات إبراهيم» – بحسب الصّحيفة.
هامش:
دبلوماسيّة صهيونيّة «تجتمع بوكيل الخارجيّة البحرينيّة بعد تقاربٍ سعوديّ إيرانيّ» – «وكالة بنا»
صحيفة صهيونيّة «تُحذّر من انعكاسات التقارب السّعوديّ الإيرانيّ على مستقبل الكيان واتفاقيات التّطبيع مع الدول العربيّة»
رابط المختصر
:
manamapost.com/?p=2019146104
المواضیع ذات الصلة
وكالة «تسنيم»: «اجتماع إيرانيّ سعوديّ برعايةٍ صينيّة ولا تقدُّمَ في العلاقات مع المنامة»
وزير الخارجيّة: «البحرين تتطلّع لتحسين علاقاتها مع إيران بعد زيارةِ مسؤولٍ سعوديّ إلى طهران» – «صحف محليّة»
المُتحدّث باسم الخارجيّة الإيرانيّة «يُحذِّرُ الدّول الخليجيّة من تغذية الكيان الصّهيونيّ ضدّ إيران» – «وكالة إرنا»
وكالة «إرنا»: «وكيل وزارة الخارجيّة السعوديّ يزور طهران في ظلّ جمود العلاقات مع المنامة»
رئيس الاستخبارات السّعوديّ الأسبق: «ما تُسمّى بالاتفاقيّات الإبراهيميّة كلمةُ حقٍّ أُريدَ بها باطل»