منامة بوست: أكّد نجل أمين عام حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» النّاشط «علي مشيمع»، أنّ والده «الأستاذ حسن مشيمع»، يتعرّض للانتقام والتضييق والحرمان من الرّعاية الطبيّة، وطالب بإنهاء عزله في المركز الصحيّ الذي بدأ قبل عام.

وقال «الناشط علي مشيمع»» في تدوينات عبر حسابه على «موقع تويتر»، إنّ «والده معزولٌ في مركز كانو الصحيّ، ولا يحصل على الرّعاية الطبيّة ولا العلاج الجاد»، وأشار إلى أنّه يقضي وقته وحيدًا في زنزانته المعزولة، ومحروم من الاتصال ومن حقوقٍ أساسيّة كان يحصل على بعضها في السّجن» – على حدّ وصفه.

وأضاف «الوضع لا يُطاق ولا يمكن السّكوت عنه، فهو إجراءٌ انتقاميٌ بعد رفضه الإفراج المشروط العام الماضي» – حسب تعبيره.

وطالب مشيمع السّلطات البحرينيّة بإنهاء عزل والده الجائر، وشدّد على التمسّك بالدّفاع عن حريّته، وحذّرها من تداعيات ما يتعرّض له والده من انتقامٍ وتضييقٍ وحرمانٍ من العلاج، وحمّل الجهات المعنيّة المسؤوليّة الكاملة عن ذلك.

وكان زعيم حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ – الأستاذ حسن مشيمع»، قد وجّه رسالةً صوتيّة من داخل سجنه، أكّد فيها أنّ السّلطات البحرينيّة تستخدم معه سياسة الموت البطيء.

هامش:

• حركة حقّ: «ما يتعرّض له الأستاذ حسن مشيمع هو عمليّة تصفية مدبّرة داخل السّجن»

نطالب بإنهاء عزله الجائر، ونتمسك بالدفاع عن حريته، ونحذر المعنيين ونحملهم المسؤولية الكاملة لما يتعرض له الوالد العزيز من انتقام وتضييق وحرمان من العلاج#البحرين#سجن_جو#انقذوا_سجناء_البحرين

— Ali Mushaima (@AMushaima) August 21, 2022