منامة بوست (خاص): أقام العديد من المواطنين صلاة العشاءين يوم السبت 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل2015، في مواقع المساجد التي هدّمها النظام البحرينيّ في فترة السلامة الوطنيّة في مارس/ آذار 2011، ضمن فعاليّات «ثورة المحراب» التي دائمًا ما يدعو إليها ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، دفاعًا عن المساجد المهدّمة وحفاظًا على مسجديّتها.

وجدّد المصلّون عقب أدائهم الصلاة في مواقع مسجد فدك الزهراء بمدينة حمد، تأكيدهم الاستمرار في حملة الدفاع عن المقدّسات والمساجد، ورفض التعدّي عليها، مطالبين النظام الخليفيّ الكف عن إعمار المساجد في غير مواقعها الأصليّة.

وكان مسؤول قسم الحريّات الدينيّة في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، قد أكّد أنّ ملفّ المساجد المهدّمة سيبقى مفتوحًا حتى تتم إعادة بناء كافّة الـ38 مسجدًا في مواقعها الحقيقيّة، التي تعرّضت للهدم في فترة السلامة الوطنيّة، وتقديم الجهات المتورّطة في الهدم غير القانونيّ للمحاكمة العادلة، موضحًا أنّ سلوك هدم المساجد يعدّ خرقًا وتجاوزًا على معتقدات الشعب البحرينيّ الدينيّة، منتقدًا تهرب بعض الجهات من المسؤوليّة القانونيّة والوطنيّة والاجتماعيّة والدينيّة لإعادة بناء كافّة المساجد التي تعرّضت للهدم غير القانونيّ.