منامة بوست (خاص): قال تيّار الوفاء الإسلاميّ، أنّ هناك قرارًا سياسيًّا لدى الإدارتين الأمريكيّة والبريطانيّة بالعمل على تحجيم أو إنهاء عمل الجمعيّات المعارِضة السياسيّة في البحرين أو إعادة تشكيلها بما يتناسب وخطّتهم السياسيّة للبلد، وهذه الحملة السياسيّة والأمنيّة بدأت برفع دعاوى قضائيّة ضدّ بعض الجمعيّات ومطالبتها بتقديم اعتذارٍ عن مواقفَ سياسيّةٍ سابقة، وتبديلٍ في هرمها القياديّ كشرطٍ لإعادة فتحها ومزاولة العمل السياسيّ.

وأشار عبر بيانه الصادر بتاريخ 28 فبراير/ شباط 2015، إلى أنّ البحرين شهدت قمع بعض التجمُّعات السياسيّة والتي حضرها بعض قادة الجمعيّات السياسيّة، وإحداثُ إصاباتٍ خطِرة بين المتظاهرين، فضلًا عن إطلاق الغازات الخانقة على منازل بعض قادة الجمعيّات كنوعٍ من التهديد والترهيب، إلى جانب رفع دعاوى قضائيّة ضدّ بعض القياديّين في الجمعيّات السياسيّة.

ولفت التيار إلى استياء لندن وواشنطن بسبب مقاطعة الجمعيّات السياسية الانتخابات البرلمانيّة والبلديّة في البحرين، إلى جانب رفضهم إقامة قاعدةٍ عسكريّة بريطانيّة، وهذا ما تمّ اعتباره تجاوزًا للخطوط الحُمُر التي رسمها الغرب في البحرين، والتي بسبب تجاوزها تمّ استهداف نبيل رجب وسجنه.

وشدّد على ضرورة إيجاد مشروع التقاءٍ بين أطياف المعارضة، للحد من استفراد النظام بكل قوّة معارِضة على حِدة.