منامة بوست: دعا المرصد الأورومتوسطيّ لحقوق الإنسان السلطات البحرينيّة إلى اتخاذ خطوات أكثر جديّة والتزامًا تجاه حقوق الإنسان على أراضيها، والإفراج الفوريّ عن نشطاء المعارضة المحتجزين بصورة تعسفيّة، والسماح للمقرِّرين الخاصّين المعنيّين بالتعذيب والاختفاء القسريّ بزيارة السجون في البحرين والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان فيها.

وأوضح المرصد في بيانه الصادر يوم الخميس 22 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أنّ البحرين ما زالت تمارس انتهاكات على صعيد حريّة التجمّع السلميّ، حيث تمّ رصد (21) حالة منذ تمّوز/ يوليو الماضي، جرى فيها قمع تظاهرات في أنحاء مختلفة من البلاد باستخدام السلاح الانشطاريّ «الشوزن» والغاز المسيل للدموع. إضافةً إلى (86) حالة اعتقال تعسفيّ، إلى جانب ممارسة التعذيب، والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، ومنع صدور «صحيفة الوسط» لمدة يومين، بعد أن تم اتخاذ الإجراءات في هذا الشأن وتأكيد الصحيفة على التزامها بالعمل وفق قانون البلاد.

ودعت المنظّمة الحقوقيّة الدوليّة التي تتّخذ من جنيف مقرًّا لها، السلطات البحرينيّة، إلى سرعة الإفراج عن معتقلي الرأي ورموز المعارضة الذين تحتجزهم بشكلٍ تعسفيّ، سيّما رئيس بلدية العاصمة السابق والقياديّ الوفاقيّ مجيد ميلاد، والمناضل السياسيّ الأمين العام السابق لجمعيّة وعد إبراهيم شريف، بالإضافة إلى أمين عام جمعيّة الوفاق الشيخ علي سلمان.