منامة بوست: أطلقت منظّمة العفو الدوليّة نداءً عاجلًا، طالبت فيه بإطلاق سراح المعتقل إبراهيم كريمي، وإسقاط جميع التهم الموجّهة إليه، والتي تتعلّق بممارسته حقّه في حريّة التعبير، وإعادة النظر في قضيّة المسقطة جنسيّاتهم.

المنظّمة قالت في بيانها الصادر أنّ كريمي اعتقل بتاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 2015، من منزله في قرية الدير، بدون مذكّرة توقيف، كما تمّ تفتيش منزله وسيّارته، وأخذ الهواتف النقّالة، بعدها اقتيد إلى مديريّة التحقيقات الجنائيّة، حيث استجوب دون محام، عن الرسائل المرسلة على تويتر، وهو ما أنكره.

وانتقدت المنظّمة الاتهامات التي وجّهتها النيابة العامّة ضدّه وإسناد تهم «إدارة حساب عبر تويتر»، بهدف التحريض على كراهية النظام«، و«إهانة ​​الملك»، و«إساءة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعيّة» و«الإقامة غير الشرعيّة» إليه، وهو محتجز في سجن الحوض الجاف حاليًّا.

وذكرت أنّ كريمي في الحبس الانفراديّ، ومحروم من النوم وأجبر على الوقوف، كما أنّه تعرّض للإهانة، وهدّد بأنّ ابنه سيلقى القبض عليه إذا لم يعترف بالتهم الموجّهة إليه، كما نفى جميع التهم عند مثوله أمام النيابة العامة يوم 29 سبتمبر/ أيلول مع محاميه الحاضر، فيما أمرت النيابة العامة باستمرار اعتقاله لمدّة 7 أيام، لمزيد من الاستجواب.