منامة بوست: عقدت المؤسّسة التشريعيّة دور الانعقاد العاديّ الثاني للفصل التشريعيّ الرابع، يوم الأحد 11 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، وقد ألقى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة كلمةً بهذه المناسبة.

تناول فيها التحديات الاقتصاديّة، ووعد بحلّها، دون أن يُقدّم ملامح حلّ الأزمة التي تمرّ بها البلاد، كما أنّه أشاد بمؤسّسات ما أسماه المجتمع المدنيّ، وكانت كلمة الملك متناقضةً لحدٍّ كبير، ففي الوقت الذي يؤكّد فيه على أهميّة حلّ الأزمة الاقتصاديّة التي تولّدت بنسبةٍ كبيرةٍ من الأزمة السياسيّة، أشاد الملك بالمؤسّسة العسكريّة، التي كان لها الدور الكبير في تأزيم الوضع في البلاد، فضلًا عن أنّ هذه المؤسّسة بمعيّة وزارة الداخليّة قد صرفت أكثر من مئة مليون دينار خلال السنوات الأربع الماضية، وهي ميزانيّة ضخمة لوزارتي الداخليّة والدفاع لبلدٍ بحجم البحرين.

الجلسة الرتيبة التي حصلت ظهر يوم الأحد، كانت مصحوبةً بهالةٍ من الإجراءات الأمنيّة، والتي على إثرها أُغلق شارع الفاتح – من أهم شوارع العاصمة المنامة- من الجهتين.

الجدير بالذكر أنّ الجيش البحرينيّ قد شارك في الحرب على اليمن، التي تقودها السعوديّة منذ أبريل/ نيسان 2015، والتي لم تحقّق أيّ هدفٍ من أهدافها المعلنة، كما قضى عددٌ من الجنود المبتعثين لليمن نحبهم في الحرب الدائرة هناك.