منامة بوست (خاص): قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أنّ الاعتداء على الشعائر الحسينيّة يُؤكد أنّ ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة هو «يزيد العصر»، مشدّدًا على أنّ شعب البحرين مستعد للدفاعِ عن الشعائر الدينيّة، وداعيًا للتظافر الجماهيريّ للوقوف بوجه- ما أسماه- الإجرام الخليفيّ، والتصدّي لعبثه، ولأيّ اعتداءٍ يطال مظاهر عاشوراء.

الائتلاف أكّد في بيانه الصادر يوم الخميس 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، أنّ هذه الشعائر الحسينيّة لا يُمكن أن ينالَ منها النظام الخليفيّ ولا عناصر المرتزقة، وأتباع الفكر الوهابيّ التكفيريّ المدعوم من قبل الاحتلال السعوديّ، فهذه الشعائر المقدّسة متجذّرة في أرض البحرين، ولا يمكن المساومة عليها أو التطاول عليها.

وحذّر الائتلاف من مساعي إدارة الأوقاف التابعة للسلطات البحرينيّة لفرض وصاياهم على المآتم والشعائر الحسينيّة، والتدخّل في تفاصيل الشأن الدينيّ، مشيدًا بإدارات المآتم التي رفضت التعاطي مع إدارة الأوقاف، ورفضت مشاريعها التي ترمي إلى إفراغ موسم عاشوراء من محتواه الحقيقيّ.