Friday 03,May,2024 07:15

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الملاحقات الأمنيّة والقضائيّة تلاحق المصوّرين والإعلاميّين بالبحرين

منامة بوست: اعتبرت الكاتبة مريم عبد الله، أنّ الكاميرا تهدّد النظام السياسيّ في البحرين، لأنّها تعمل على إبقاء الثورة البحرينيّة ثورة غير منسية، وتوثّق الانتهاكات والقمع الذي يتعرّض له الشعب البحرينيّ

منامة بوست: اعتبرت الكاتبة مريم عبد الله، أنّ الكاميرا تهدّد النظام السياسيّ في البحرين، لأنّها تعمل على إبقاء الثورة البحرينيّة ثورة غير منسية، وتوثّق الانتهاكات والقمع الذي يتعرّض له الشعب البحرينيّ منذ التظاهرات والاحتجاجات التي خرجت في فبراير 2011 ، المطالبة بالحريّة، والمندّدة بالظلم والفساد والتمييز.

وقالت الكاتبة في مقالها، المنشور بجريدة الأخبار اللبنانيّة اليوم ، تحت عنوان «كابوس البحرين يزداد اتساعاً»، أنّ النظام يحاكم الصورة والكلمة ويلاحقهم أمنيّاً، مشيرة إلى أنّ «حَمْل الكاميرا في البحرين مغامرة قاتلة، ودليل إدانة لحاملها. لن نعرف أسماء كثير منهم قبل أن يسجنوا أو يستشهدوا»، على حدّ تعبيرها.

وأشارت الكاتبة في مقالها إلى بعض المصوّرين والإعلاميّين الذين تمّ اغتيالهم، أو اعتقالهم وتلفيق التهم ضدهم ومحاكمتهم وإدخالهم السجن، لمجرد أنّهم يصوّرون الحقيقة وينقلونها إلى الرأي العام مشيرة إلى المصوّر الشهيد أحمد إسماعيل، واختطاف أحمد حميدان، وسجن حسين حبيل، وتعذيب أحمد الموسوي، فضلا عن تعذيب الناشطين زكريا العشيري وعبد الكريم فخراوي حتى الموت بتهمة التدوين، فيما اعتقل العشرات بتهمة «إهانة الملك».

ولفتت الكاتبة إلى أنّه بالرغم من التنكيل والقمع الذي يتعرض له المصوّرون والمدوّنون بالبحرين، لكنّهم يصرّون على بقاء الثورة المنسيّة حاضرة في العالم الافتراضي، ويظلّون شهوداً على بقاء العدسة والكلمة الحرّة مقابل رصاص قوّات النظام، وأدوات التعذيب التي تنهجها الشرطة، ولاسيّما الضابط فوّاز الصميم، الضابط في إدارة «مكافحة الجرائم الإلكترونيّة» الذي قام بتعذيب حسين حبيل، والناشط الإلكترونيّ جاسم النعيمي، وهدّدهم بالاغتصاب وباغتصاب أمهّاتهم وأخواتهم، في الوقت الذي تجاهلت المحكمة هذه الانتهاكات، وأصدرت حكماً عليهم بالسجن 5 سنوات.

وأشارت الكاتبة إلى أنّ منظّمة «مراسلون بلا حدود» وصفت البحرين بـ«مملكة التضليل»، حيث دانت الحكم الصادر ضدّ الحبيل والنعيمي ودعت إلى وقف المحاكمات الصوريّة، وإطلاق سراح الصحافيين ونشطاء الإنترنت، كما وضعت المنظّمة البحرين في المرتبة 163 في مؤشّر حريّة الصحافة لعام 2014 ، بسبب الرقابة والاعتقالات والعنف ضدّ الإعلاميين، واستخدام القضاء للحدّ من حرية التعبير، ما لطّخ سجل البحرين العالميّ، لتصنّفها لجنة «حماية الصحافيين الدولية» (CPJ) في المرتبة الثانية عالميّاً من حيث ترتيب الصحافيّين المسجونين بحسب عدد السكان.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2014041645


المواضیع ذات الصلة


  • برلمانيّون بريطانيّون «يرفضون حضور حاكم البحرين في معرض ويندسور للخيول»
  • وكالة «الشرق بلومبيرغ»: «البحرين تخطّط لبيع حصّة في خط أنابيب نفطٍ رئيسيّ بعد تفاقم حجم الدّين العام»
  • البحرين: «طيران الخليج تعلن مواعيد رحلاتها إلى العراق بعد خسائر الخط الجويّ مع الكيان الصهيونيّ» – «وكالة بنا»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *