منامة بوست: كشفت عائلة المعتقل الشاب أسامة الصغير -المحكوم عليه بالسجن لمدّة تزيد عن 61 عامًا- تعرّض ابنها لسوء معاملة من قبل أحد عناصر الشرطة داخل سجن جوّ، ما دفعه إلى الإضراب عن الطعام والزيارات.

وقالت العائلة أنّ شرطيًا يُدعى «ر. الدوسري»، دخل إلى زنزانة أسامة الصغير دون سبب، وأخذ يصرخ ويستهزئ به، ويتلفّظ بالألفاظ البذيئة، مشيرة إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي يتعرّض لها أسامة لسوء المعاملة».

وأشارت إلى أنّ أسامة بدأ إضرابًا عن الطعام والزيارات بسبب القيود وسوء المعاملة التي يتلقّاها بشكل مستمرّ من قبل المدعو «الدوسري» وبقيّة أفراد الشرطة، كما تقدّمت العائلة بعدّة شكاوى إلى الأمانة العامّة للتظلّمات وإلى المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان «تم تشكيلها بأمرٍ ملكي»، دون أيّ تجاوب منهم، وتجاهل الشكاوى المقدمة لهم عن أوضاع السجناء.

وكان أسامة الصغير قد اعتُقل في 23 مايو/ أيار 2017 أثناء فضّ اعتصام الدراز، وأصيب إصابة بليغة بقنبلة صوتية وبرصاص الشوزن الإنشطاري المحرّم دوليًّا من مسافة قريبة، أدّت إلى انتشار الشظايا في أنحاء جسده، وقد حُرم من العلاج لمدّة 18 شهرًا، مما أدى إلى إصابته بالصداع المزمن، وفقدان القدرة على الحركة في إصبعه.