منامة بوست: قال الشيخ عبدالله الدقاق، ان الثورة في البحرين لا تزال مستمرةً وموجودةً في قلوب الشعب في البحرين، واصفًا اياها «بالجمرة» التي لا تزال مُتقدةٌ، مضيفًا «انه بمجرد مرور رياح عليها او يطرأ اي طارئ فان لهيب الثورة والانطلاقة يعود من جديد»- بحسب تعبيره

الدقاق شدد لوكالة «يونيوز للأنباء»، يوم الثلاثاء 13 فبراير/ شباط 2018، على «ان الشعب في البحرين لم ولن يتراجع عن المطالبة بجميع حقوقه العادلة والمشروعة، وسيستمر بالمطالبة بها، ولم ولن ييأس، ولم ولن يندم ابدا»، مؤكدًا على استمرارِ الثورة في ذكراها السابعة حتى تحقيق جميع المطالب الشعبية المشروعة.

وأعتبرَ أنَّ أهمَّ انجازاتِ ثورة البحرين تتمثل في التفاف الشعب حول هذه المطالب، لافتًا الى ان الثورة في البحرين هي ثورة الشعب كل الشعب، وليست ثورة حزب او فئة معينة او اطراف خاصة.

وأوضح الدقاق ان اية الله قاسم اوصى بالسلمية، وشدد مرارا وتكرارًا على اهمية التمسك بخيار السلمية، وقال لم اوصِِ بشيءٍ كما اوصيتُ بضرورة التمسك بالسلمية، لافتًا الى ان بعض فصائل المعارضة طرحت خيار الكفاح المسلح، وهذا خيارهم، مشيرًا الى ان عامةَ الشعب الكريم تُشيدُ بقيادة الشيخ قاسم الذي اوصى بضرورة الاستمرار بالسلمية والتمسك بها، و«ان خيارنا هو التحرك السلمي في البحرين، ولا نحجر على اي احد اذا اختار خيارًا اخر، فهذا من حقه»

ورأى الشيخ أن الامم المتحدة والمحافل الدولية مرتهنة للقوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية، مشيراً الى ان الكل مرتهن للمال والبترودولار السعودي والسياسي، مشيرا إلى موقفهم من اطفال اليمن، حينما تراجعت الامم المتحدة عن ادانة النظام السعودي، بعد ان قالت الاموال السعودية قولتها، اظافةً الى الضغوط الامريكية.

وذكر الشيخ الدقاق إلى ان التصعيد غير المسبوق للنظام الخليفي من خلال اصداره لاحكام الاعدام، وتاييد محكمة التمييزلها، واسقاط جنسية الشيخ عيسى قاسم وحبسه، والكثير من احكام المؤبد، واسقاط الجنسيات عن المواطنين البحرينين، يكشف عن ضوء اخضر امريكي وسند سعودي اماراتي.