منامة بوست: عبَّر عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان أحمد الصفار عن قلقه من تعرض الخلية التي تضم 116 مواطنًا والتي أعلنت عنها وزارة الداخلية البحرينية يوم السبت 3 مارس/ اذار 2018 للتعذيب، كما حصل سابقا مع العديد من المعتقلين السياسيين لانتزاع اعترافات منهم.

الصفار أشار في تغريدات عبر «تويتر» إلى «تكرار الاعتداءات والتعذيب خلال سبع سنوات سابقة مع المعارضين في البحرين وأجبارهم على الاعترافات، ولم تتم محاسبة الجناة القائمين على التعذيب، وانما يتم ترقيتهم».

واوضح بأن «العديد من الشكاوى وثَّقتها المنظمات الخقوقية عن تعرض المعتقلين للتعذيب لانتزاع الاعترافات منهم، ويحاكمون بعد ذلك بسجنهم لسنوات، بل ان هناك احكامُ اعدامٍ تصدر بحقهم، وقد اعْدَمَتْ السلطات البحرينية معارضين انتُزعَت اعترافاتهم تحت التعذيب»- حسب تعبيره

ولفت الصفار إلى أن هذه الخلايا تأتي بعد تغييب المتهمين في مبنى التحقيقات لفترة طويلة وبعدها تنشر اعترافاتهم في التلفزيون الرسمي، متسائلاً «لماذا لا يسمح بالمقرر الخاص للتعذيب من زيارة البحرين، ولماذا لا توجد لجان تحقيق لهذه المواضيع، خاصةً مع وجود العديد من شكاوى تم توثيقها»- على حد قوله.