منامة بوست: ندّدت حركة الحريّات والديمقراطية حقّ بالأحكام الجائرة الصادرة عن المحاكم البحرينيّة، وما يقوم به النظام الخليفي من أفعال مشينة تتمثل في سجن النساء، وتعذيبهنّ والحكم عليهنّ، ونفي المواطنين بالقوة وإسقاط الجنسيّات، وسفك دم الأبرياء عبر تنفيذ الإعدامات، والذي يأتي مع اقتراب الذكرى السابعة لانطلاق ثورة 14 فبراير المجيدة.

حركة حقّ قالت في بيان لها يوم الخميس 1 فبراير/ شباط 2018، إنّ ما يقوم به النظام من تصعيد وحشيّ لن يحقّق له ما يريده من أهداف، ولن تكسر القوة الغاشمة والبطش وسلب الجنسيات والتهجير القسري، ونصب المشانق، من عزيمة الجماهير، بل على العكس كلما زادت وحشية النظام وظلمه تقوّض الاستقرار في البحرين بشكل أكبر، وكلما تمادى النظام في سفك دم البحرانيّين تجذرت الرغبة العارمة لدى الجماهير في الانتقام ومواصلة التحدي.

وأضافت أنّ النظام يهدف من تصعيده إلى القضاء على الحراك الثوريّ الميداني وإجبار المعارضة على رفع راية الاستسلام مستغلًا تعقيدات الوضع الإقليميّ ومساندة الإدارة الأمريكيّة والبريطانيّة له.

وأكّدت أنّ هذه الإجراءات تعزّز من تقويض حكم النظام الخليفيّ وحرقه سياسيًّا حتى على مستوى دعمه من حلفائه الغربيّين، خاصة مع حتمية تغير الأوضاع الإقليميّة لغير صالحه، مشدّدة على ضرورة الاستعداد التام لإحياء الذكرى السابعة للثورة في الداخل والمنافي، مشيدة بصمود الجماهير ووعيها لمخططات التوهين والتضعيف.