منامة بوست (خاص): عبّرت عائلة المعتقل مصطفى الماجد عن قلقها البالغ على صحّته وسلامته، مشيرة إلى أنّه يعاني مرضًا في القلب ويفقد القدرة على القيام بأي نشاط، فيما لا تزال سلطات السجن تمتنع عن علاجه.

العائلة أوضحت أنّ مصطفى يشكو تعمّد إدارة سجن جو المركزي تأجيل إجراء عملية عاجلة له في القلب، حيث يعاني عطلًا في صمام القلب، وعادة ما تلجأ السلطات إلى تغيير المواعيد الطبية الخاصة به بغرض تعطيل حقه في الحصول على الرعاية المناسبة- بحسب تعبيرها.

وطالبت العائلة المنظمات الحقوقية والجمعيات الإنسانية بالتدخل العاجل حفاظًا على حياته، في ظلّ تعنّت السلطات في نقله إلى المستشفى وتوفير الرعاية الطبية المناسبة له.

يذكر أنّ الشاب مصطفى الماجد اعتقل في ٢٨ أكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٣م بعد مداهمة منزله في بلدة دمستان، حيث أسندت إليه مجموعة من القضايا السياسية، وصدرت بحقّه سلسلة من الأحكام.