منامة بوست (خاص): قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير إنّ قانون الأحوال الشخصيّة بمواده المخالفة لأحكام الشريعة تعدٍّ آثم على طائفة بأكملها، ولأحكام مذهب أهل البيت -عليهم السلام- وتتطلّب الحذر واليقظة لما يخطّط له النظام الخليفيّ من وراء ذلك، بما يخدم أجندته السياسيّة ومشاريعه الإجراميّة تجاه شعبنا المجاهد وشبابه المقاوم- بحسب تعبيره.

الائتلاف أكّد في بيانه الصادر يوم الخميس 20 أبريل/ نيسان 2017، أنّ توقيت طرح قانون الأحوال الشخصيّة وإثارته، يعد نوع من الابتزاز السياسيّ في ظلّ استمرار ثورة 14 فبراير، وإصرار الجماهير على نيل حقهم في تقرير التقرير.

وشدّد على أنّ فرض قانون الأحوال الشخصية دون مراعاة الخصوصيّات المذهبيّة التي تحدّث عنها آية الله قاسم وكِبار علماء البحرين، هو تعدٍّ آثم وصريح على طائفة بأكملها، واستهتار فاضح بأحكام الشريعة الإسلاميّة، وسلوك فاشي ضدّ من يمثّلون الغالبية الشعبيّة في البحرين، وجريمة كبرى بحق الأسرة البحرانيّة.

وعقّب الائتلاف بأنّ النظام الخليفيّ الذي هدَم المساجد، وانتهك الحرمات والمقدّسات، لا يُمكن أن يُؤتمن على أعراض الناس وأحكام دينهم، محذّرًا من تداعيات إقرار مثل القانون.

وختم بالتشديد على ضرورة الاستمرار في الثورة والرفض لهذه القوانين، حتى انتزاع حقّ الشعب في تقرير مصيره، وبناء نظامه السياسيّ الجديد الذي يكفل له حقوقه الدينيّة والاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة.