منامة بوست: أدانت منظّمة أمريكيّون من أجل الديمقراطيّة وحقوق الإنسان في البحرين بشكلٍ قاطع تنفيذ عقوبة الإعدام، داعيةً جميع الدول سيّما البحرين إلى تخفيف أحكام الإعدام، وفرض قرارٍ فوريّ بوقف تنفيذه مع نيّة إلغائه، مشيرةً إلى أنّ حكومة البحرين قد أنهت قرار وقف تنفيذ عقوبة الإعدام، بعد أن قامت في كانون الثاني/ يناير الماضي بإعدام ثلاثة من ضحايا التعذيب، وهم «علي السنكيس، وسامي مشيمع، وعبّاس السميع».

المنظمة قالت في بيان لهابمناسبة اليوم العالميّ لمناهضة عقوبة الإعدام، إنّه «منذ إنهاء قرار الإيقاف زاد عدد الرجال الذين ينتظرون حكم الإعدام إلى 16 مواطنًا، فقد حُكم على 9 معتقلين بالإعدام في العام 2017 وحده، بما يزيد أكثر من ضعف عدد الذين ينتظرون حكم الإعدام.

بالإضافة إلى أولئك المحكوم عليهم في هذا العام، فإنّ «محمّد رمضان» و«حسين علي موسى» ينتظرون حكم الإعدام منذ ديسمبر/ كانون الأول 2014، وهما في خطر الإعدام الوشيك منذ مايو/ أيّار عام 2015.

ولفتت إلى أنّه يوجد 13 شخصًا من بين السجناء المُدانين والذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، بما فيهم رمضان وموسى، تم الحكم عليهم لتهم مرتبطة بالحقوق الأساسيّة مثل التجمّع السلميّ، والمشاركة أو التعبير، وقد واجهوا التعذيب على يد المسؤولين الأمنيين البحرينيين.

المدير التنفيذيّ للمنظمة حسين عبد الله – من جانبه- قال إنّ البحرين تنفّذ عقوبة الإعدام بشكلٍ تصاعديّ كسلاحٍ سياسيّ ضدّ الناشطين والمُعارضين السلميين، الذين يُدانون فقط بعد التعذيب والمحاكمات غير العادلة، حيث تتناقض هذه الإعدامات مع الأعراف الدوليّة، لأنّ كثيرًا من أولئك الذين ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام، حُكِم عليهم بسبب مشاركتهم في حقوقهم الإنسانيّة المعترف بها دوليًا.