منامة بوست: أكّد رئيس منظمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان جواد فيروز أنهّ لا مجال للمزايدة حول وطنيّة الجهات الحقوقيّة وولاء الحقوقيّين لقضايا حقوق الإنسان والدفاع عن حقوق المواطن، وسعيهم في رفعة أوطانهم وانتشالها من الواقع المتخلّف والاستبداد.

وفي ردّه على الادعاءات التي انتشرت على بعض الحسابات الوهميّة عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر حول تلقّي النشطاء الحقوقيين مبالغ ماليّة، قال فيروز «لم أكن أعلم بأنّ الجهات الداعمة للمنظومة الأمنيّة في البحرين تتعامل بهذا القدر من السطحيّة والاستخفاف مع الدول الخليجيّة، وتمرّر عبر حسابات وهميّة تابعة لها معلومات كاذبة ومفبركة بهدف استجداء شيء ما والتغطية على فشل هنا وفضيحة هناك».

وأضاف فيروز «لقد نشرت بعض الحسابات الإلكترونيّة الوهميّة المشتبه بارتباطها بالجهات الأمنيّة البحرينيّة ومدفوعة الأجر معلومات كاذبة، وغير منطقية أصلًا، ولا تتماشى مع الإدراك الطبيعيّ حول لقاءات لحقوقيين مع أطراف خليجيّة وتلقيهم لأموال»، مشيرًا إلى أنّ هذا الأمر «يعكس ضعف وفشل البعض في تسويق أفكاره الفاشلة والرد على الاتهامات الموثقة للإنتهاكات الممنهجة الحاصلة في البحرين، خصوصًا ما تورطت به القيادات الأمنيّة».

وشدّد فيروز على أنّ الحقوقيين البحرينيين «لا يبيعون ولا يشترون في مشاريعهم الوطنيّة وكلّ ما ينشر يزيدهم إصرارًا على الاستمرار في مشروعهم الحقوقيّ الإنسانيّ الذي يكشف الفساد والجرائم الأمنيّة والانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان».

وختم فيروز بالتأكيد على أنّ من يقف خلف هذه «الترّهات الكاذبة يعرف بشكل واضح وقاطع من هم الجهات والأفراد الذي استلموا ويستلمون أموال ودعم لزعزعة أمن دول خليجيّة، ولكنّه يخفيهم ويتستّر عليهم، ويحاول أن يتحايل ويخادع حلفاءه في ذلك لأنّه يريد أن يعمل بازدواجية رخيصة مع الطرفين».