منامة بوست: قال منتدى البحرين لحقوق الإنسان إنّه رصد 18 حالة اختفاء قسريّ في 5 مناطق بحرينيّة خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مشيرًا إلى أنّ الاختفاء القسريّ يشكّل جريمة إنسانيّة تُضاف إلى سجلّ حكومة البحرين المليء بالانتهاكات، وأنّ السلطات الأمنيّة تعمد إلى استحداث أنواع الانتهاكات للضغط على سجناء الرأي وعوائلهم، كما هو الحال في حرمان عوائل الضحايا من معرفة مصير أبنائهم بعد تعرّضهم للاختفاء القسريّ.

المنتدى صرّح في تقريره الصادر يوم الجمعة 13 أكتوبر/ تشرين الاول 2017 بأنّ أبرز حالات الاختفاء القسريّ هو «السيّد فاضل عبّاس رضي» من منطقة المالكيّة، حيث إنّه مختفٍ قسريًّا منذ 29 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، وكذلك «السيّد علوي حسين الموسويّ» الذي بلغت حالته 353 يومًا من الاختفاء، مشيرًا إلى أنّ هذه الحالات هي الأطول منذ اندلاع الأزمة في 2011، رغم ادّعاء السلطات البحرينيّة قبولها بعض التوصيات أثناء الاستعراض الدوريّ الشامل لملفّ البحرين الحقوقيذ هذا العام.

وذكر المنتدى أنّ من بين المختفين قسريًا «محمد عبد الحسن المتغوي، ومحمد عبد الحسين الشهابي» من منطقة الداز، و«صادق حبيل، وأحمد حبيل، وعلي جواد» من السنابس، و«منتظر حسن المراخ، ومحسن أحمد المراخ، ومحمد حسن الفرساني، ونضال عبد الله المرّي» من بوري، و«جعفر حسن علي العم، ومحمد جعفر العم، وناصر إبراهيم، ومحمد إبراهيم، وحيدر عبد الحسين، وصادق السمّاك ، ومحمد حسين» من منطقة عالي.

وطالب منتدى البحرين لحقوق الإنسان المنظمات الحقوقيّة الدوليّة بالضغط على السلطات البحرينيّة للكشف عن مصير المعتقلين المختفين قسريًا؛ لما تتركه هذه الإجراءات من آثار إنسانيّة سلبيّة على الضحايا وعوائلهم.