منامة بوست: قالت الناشطة الحقوقيّة زينب آل خميس إنّ 22 معتقلًا اعتقلوا بطرق غير قانونيّة وبتواريخ متفاوتة وقد أكمل بعضهم 27 يومًا في مبنى التحقيقات الجنائيّة.

ولفتت آل خميس إلى ورود اتصالين من بعضهم منذ اعتقلوا لطلب الملابس؛ وذلك للتبرير للسلطات وعدم إدانتها بتهمة الاختفاء القسري بقول كلمة «أنا بخير».

وأشارت إلى أنّ حملة الاعتقالات في قرية عالي استمرت مدّة 20 يومًا حيث استهدفت منازل المعتقلين وعوائلهم والعبث فيها وترهيب من في المنازل وضربهم، من دون إصدار إذن من النيابة أو حتى مراعاة لحرمة من في المنزل من نساء ورجال وكبار السنّ وأطفال.

وأضافت آل خميس أنّه جرى استهداف جماعيّ لعائلتين في قرية عالي من بينهم عائلة العم التي اعتقل 9 من أفرادها في أسبوع واحد من بينهم 3 إخوة مصابين بالسكلر الحاد الذي يحتاج إلى رعاية صحية وصرف دواء بشكل منتظم.

وذكرت أنّ من بين العوائل المستهدفة التي لم يتبقّ لها أبناء في المنزل عائلة منصور عبد العزيز الذي اعتقل في الدراز في مايو/ أيار الماضي، واليوم اعتقل أبناؤه علي وميرزا حتى يسلم الأخ المطلوب أمنيًّا نفسه، وقالت إنّه تمّ أيضًا اعتقال نساء من عائلته والتحقيق معهنّ حول ما إذا كان لديهنّ علم به وبعد ساعات تمّ الإفراج عنهنّ.

وتابعت آل خميس أنّ ثمّة خوفًا وقلقًا كبيرًا على مصيرهم كونهم لا يزالون موجودين في مبنى التحقيقات الجنائية، مع وجود كثير من الشهادات الحيّة السابقة التي تفيد بتعرض العديد من المعتقلين للتعذيب داخل هذا المبنى.