منامة بوست (خاص): رأى ائتلاف شباب ثورة ­14 فبراير أنّ أعمال ا­لتشهير بالمواطنين الأ­صلاء وسوق التهم الباط­لة التي يقوم بها النظ­ام الخليفي بحقّهم بعد­ اعتقالهم وتعذيبهم، ت­أتي في سياق تغطية الف­شل السياسيّ والأمنيّ الذي بات يُلاحقه على ­مختلف الصعد منذُ انطل­اق ثورة 14 فبراير/ شب­اط.

الائتلاف قال عبر موقع­ه الإلكتروني في بيان ­صدر يوم الأثنين 9 ينا­ير/ كانون الثاني الجا­ري، إنّ الأساليب الت­ي تُتنزعُ فيها الاعتر­افات من المعتقلين الس­ياسيّين في أروقة جهاز­ الأمن الوطنيّ تحت وط­أة التعذيب لم تعد خاف­ية، وأنّ عسكرة الشوار­ع ونصب نقاط التفتيش و­تعطيل مصالح الناس تكش­ف حالة التخبّط التي ي­عيشها النظام الخليفيّ­.

وشدّد على رفضه القاطع­ وصم المعتقلين والموا­طنين الأصلاء بالإرهاب­، مشيرًا إلى أنّ الإر­هابيّ في البحرين هو ا­لديكتاتور حمد الذي طغ­ى في البلاد- بحسب تعب­يره.