منامة بوست: قالت منظّمة العفو الدوليّة، إنّ المدافعة عن حقوق الإنسان البحرينيّة إبتسام الصائغ لا تزال معرّضة لخطر الاحتجاز، حيث لم تتلق بعد شروط الإفراج عنها أو معلومات عن محاكمتها.

المنظّمة أوضحت في بيان لها أنّ عضو منظمة سلام للديمقراطيّة وحقوق الإنسان إبتسام الصائغ أفرج عنها في 22 تشرين الأول/ أكتوبر بعد احتجازها في سجن مدينة عيسى للنساء، مشيرة إلى أنّ «الصائغ سبق أن كشفت عن تعرّضها للتعذيب والاعتداء الجنسيّ من قبل وكلاء جهاز الأمن الوطنيّ، خلال التحقيق معها يوم الجمعة 26 مايو/ أيّار 2017، وكذلك التهديدات الموجّهة ضدّها وضدّ أسرتها، بسبب عملها المشروع في كشف انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين».

وطالبت المنظّمة سلطات البحرين بإنهاء كافّة المضايقات التي تتعرّض لها الصائغ، وإسقاط الاتهامات المنسوبة إليها، وإجراء تحقيق فوريّ ومستقلّ في ممارسات التعذيب التي تعرّضت لها، وتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال إلى محاكمات عادلة، واتخاذ كافّة التدابير اللازمة لضمان السلامة البدنيّة والنفسيّة والأمن لها ولأفراد عائلتها.