Friday 29,Mar,2024 14:10

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

الباحث المصريّ حمادة لطفي لـ «منامة بوست»: حصار الدراز عارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء

منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ «منامة بوست»، حيّا الباحث والمحلّل السياسيّ المصريّ حمادة لطفي صمودَ وشجاعة الشعب البحرينيّ، الذي أثبت خلال السنوات الماضية أنّه قادر على

منامة بوست (خاص): في حديث خاص لـ «منامة بوست»، حيّا الباحث والمحلّل السياسيّ المصريّ حمادة لطفي صمودَ وشجاعة الشعب البحرينيّ، الذي أثبت خلال السنوات الماضية أنّه قادر على الاستمرار في مواجهة الظلم والاستبداد مهما غلت التضحيات.

الباحث المصريّ تساءل عن الجدوى من إصرار النظام على ممارسة سياسته الإجراميّة تجاه الشعب، مع إدراكه التام ويقينه بأنّ هذا الشعب بات أكثر قوّة وأشدّ عزيمة من ذي قبل، وهو لن يقبل بالتسليم بعد كلّ التضحيات والدماء التي بذلها في سبيل الوصول إلى الحريّة في المعركة الثوريّة ضد الفساد والاضطهاد.

وعبّر لطفي عن ألمه الشديد لما حصل في الدراز من هجوم دمويّ إرهابيّ جبان، ووصفه بالعمل الغادر، وأنّه هجوم على مواطنين عُزْل كان كلّ سلاحهم هو صمودهم وكلمتهم وصرخاتهم وقبضاتهم، في حين استعمل هذا النظام المتخلّف كلّ أنواع الأسلحة المحرّمة دوليًا من أجل إيقاع الضحايا بين صفوف المواطنين المعتصمين بكلّ سلميّة أمام منزل الشيخ عيسى قاسم، الذي يمثّل بالنسبة إلى هذا الشعب الرمز الأول والقائد الذي لا يمكن التخلّي عنه مهما صعبت الظروف.

وقال لطفي إنّ العائلة الحاكمة في البحرين مارست حتى الآن كلّ أنواع الظلم بحقّ الشعب، وما تزال تفرض منذ عام حصارًا وحشيًا ومستبدًّا على منطقة الدراز من أجل إجبار أهلها على الاستسلام والركوع، والتخلّي عن مشروعهم الثوريّ والنضالي الذي بدأوه منذ سنوات، ويصرّون على إكمال طريقهم وكسر كلّ المخطّطات الإرهابيّة التي تريد النيل منهم.

وأضاف لطفي أنّ حصار الدراز المستمرّ حتى اليوم، الذي تفرضه الآلة القمعيّة المستبدّة التي عاثت في البلاد قتلًا وظلمًا وفسادًا، عارٌعلى جبين الدول الغربيّة المنافقة، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكيّة وبريطانيا الداعمتين الأساسيّتين لتلك الأنظمة الخليجيّة الديكتاتوريّة المهترئة، وعارٌ على جبين حكّام السعوديّة الخبثاء الذين ينشرون خبثهم وظلمهم وإجرامهم في مختلف البلدان، ولا يراعون أيَّ قيمٍ أخلاقيّة في تعاطيهم مع الشعوب.

ودعا لطفي إلى العمل من أجل كسر الحصار القائم على الدراز، وفكّ الحصار أيضًا عن منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، متسائلًا: ألم يكتفِ هذا النظام السفّاح بما سفكه من دماء المظلومين والأبرياء من أبناء الشعب البحريني، ليستمر في مسلسل إجرامه بحصاره لمنطقة الدراز منذ عام وحتى اليوم دون أن يرفّ له جفن؟


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2017024959


المواضیع ذات الصلة


  • قيادي في «ائتلاف 14 فبراير لبوست»: «وثائقيّ «بحارنة لنجة» حمل رسائل متعدّدة وفتح ملفًا حسّاسًا سعى النظام لطمسه»
  • الباحث الإستراتيجيّ خالد حمّود لـ «منامة بوست»: حصار الدراز أشدُّ لؤمًا من حصار العدوّ الإسرائيليّ لقطاع غزّة
  • الباحث التركي أحمد طوسون لـ «منامة بوست»: النظام في البحرين تابع وأداة بيد السعودية
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *