منامة بوست (خاص): عبّر عدد من النشطاء والحقوقيين عبر موقع التواصل الاجتماعيّ تويتر، عن تعازيهم باستشهاد مصاب بلدة الدراز بالرصاص الحي الشاب مصطفى حمدان، مطالبين بالقبض على مطلق النار عليه، بتاريخ 26 يناير/ كانون الثاني 2017.

الناشط أحمد الصفّار من جانبه، قال إنّ من أطلق الرصاص وأصاب الشهيد مصطفى حمدان، هم مدنيون تابعون لسلطات الدولة، لأنهم هم أنفسهم الذين اعتقلوا ستة أشخاص أثناء الهجوم على الدراز، مضيفًا استشهد حمدان ولغاية اليوم تتنصّل وزارة الداخليّة بالكشف عن القاتل في تفشٍّ لسياسة الإفلات من العقاب، وفق تعبيره.

نائب رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان سيّد يوسف المحافظة -من ناحيته- قال إنّ استشهاد الشاب مصطفى حمدان جريمة جديدة تُضاف إلى جرائم النظام الخليفيّ.

الأمين العام للمنظمة الأوروبيّة البحرينيّة لحقوق الإنسان حسين جواد برويز، كتب يقول الشاب مصطفى حمدان شهيدًا، بعد أن أُصيب في رأسه برصاص قوّات أمنيّة تابعة لجهاز الأمن الوطنيّ السئ الصيت.