منامة بوست (خاص): خارج حدود الطوائف والمذاهب، وخارج حدود الجغرافيا، نظّم ائتلاف شباب ثورة 14 في البحرين، ، ومع البلدات المحاصرة في كلٍ من «الدراز -غرب العاصمة البحرينية المنامة- وبلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في سوريا». وذلك في الأول من سبتمبر/ أيلول 2016، في الصالة الفاطميّة بمنطقة السيدة زينب «ع» جنوب العاصمة السوريّة دمشق، بالتعاون مع أهالي بلدتي «الفوعة وكفريا» المحاصرتين.

وكان لافتًا حضور العديد من الشخصيات الدينيّة والحقوقيّة، وعددٌ من النشطاء من مختلف الطوائف والمذاهب، أبرزهم، ممثّل مكتب قائد الثورة الإسلاميّة آية الله السيد علي الخامنئيّ، ومشاركة للشيخ إبراهيم المصري إمام مسجد السيّدة زينب «ع»، والشيخ نبيل الحلباوي «ممثل آية الله السيد عبد الله نظام»، والدكتور معتز القرشيّ «رئيس اتحاد الطلبة اليمنيّين في سوريا»، كما تضمّن المهرجان فيلمًا عن سيرة آية الله قاسم، وكلمة لائتلاف شباب الثورة، بالإضافة إلى فقراتٍ عبّرت عن شهداء بلدة كفريا والفوعة، الواقعتين تحت حصارٍ تخطى الـ500 يوم، وتضامنٍ مع أهالي بلدة الدارز، المحاصرة منذ أكثر من 75 يومًا.

وأكد الائتلاف في كلمته وجود أصابع للنظام السعوديّ في الحصار الذي يلفّ كفريا والفوعة والدراز، مشيرًا إلى فكره الوهّابي والتكفيريّ الضالّ، الذي لا يراعي حرمة الدماء ولا يكترث بشراء الذمم من أموال المسلمين، برعايته للجماعات الإرهابيّة في سوريا والعراق، أو بحروبه الظالمة على اليمن، وتدخّله العسكريّ ضدّ الشعب الأعزل في البحرين، دون خجلٍ من التطبيع العلنيّ مع الكيان الصهيونيّ، الغاصب للأراضي الفلسطينيّة، وشدّد على ضرورة العمل بجهدٍ لفك الحصار عن هذه البلدات.

وجدّد الائتلاف استنكاره لإسقاط جنسيّة آية الله قاسم قبل النظام الخليفيّ، وأكّد أنّ القمع والانتهاكات لن تُرضخ الشعب البحرانيّ ولن تثنيه عن المطالبة بحقّه في تقرير المصير، واختيار النظام السياسيّ الذي أسفرت عنه نتائج الاستفتاء الشعبيّ في نوفمبر/ تشرين 2014.