Thursday 28,Mar,2024 19:51

صحيفة بحرينية مستقلة

صحيفة بحرينية مستقلة

في 2016 .. البحرينيّون يستذكرون شهداء يناير

منامة بوست (خاص): يطلُّ علينا عام 2016 بذكرى مثخنةٍ بالجراحات التي خلّفها نظام آل خليفة، ويتذكّر البحرينيّون عددًا من المحطّات التي مرّوا بها منذ فبراير/ شباط 2011، حيث اندلاع الثورة المطالبة

منامة بوست (خاص): يطلُّ علينا عام 2016 بذكرى مثخنةٍ بالجراحات التي خلّفها نظام آل خليفة، ويتذكّر البحرينيّون عددًا من المحطّات التي مرّوا بها منذ فبراير/ شباط 2011، حيث اندلاع الثورة المطالبة بالتغيير الجذريّ في البحرين.

إذ أنّ أهم تلك المحطّات هي محطّة «لشهداء»، الذين خلّدوا بدمائهم الزكيّة ملحمة النضال مع آل خليفة. وتستجمع الذاكرة البحرينيّة شهداء يناير/ كانون الثاني، الذي ضمّ في سجلّه عددًا من الشهداء الذين عمّدوا بأرواحهم ميلاد طريق الحريّة، ودقوا أجراس الجهاد، وإن صُلِبت الحريّة على أعواد الوطن.

الشهيدة فخريّة جاسم السكران من جزيرة المُحرّق، استشهدت في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام ٢٠١٢ بسبب الاختناق بمسيّلات الدموع في منطقة جدعلي، أمّا الشهيد يوسف الموالي من المُحرّق أيضًا، فقد استشهد في الثالث عشر من يناير/ كانون الثاني عام ٢٠١٢ بعد اختطافه وتعذيبه للموت وإلقاء جثمانه على ساحل جزر أمواج.

كما استشهدت سلمى محسن عبّاس من باربار، في الرابع عشر من يناير/ كانون الثاني لعام ٢٠١٢، بسبب الاختناق بمسيّلات الدموع في منطقة باربار.

ولم ينسَ شهر يناير الأطفال، إذ استشهد الطفل ياسين جاسم العصفور من بلدة المعامير، في العشرين من هذا الشهر لعام ٢٠١٢ إثر الاختناق بمسيّلات الدموع في منطقته.

واستشهد محمّد خميس الخنيزيّ من جدحفص، في نفس يوم رحيل الشهيد ياسين وبالسبب نفسه، لكن في منطقة المقشع.

الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني لعام 2012، كان يومًا مؤلمًا، حيث ضمّ كوكبةً من الشهداء، إذ استشهد في هذا اليوم عبّاس الشيخ من بلدة الديه، متأثرًا بإصابته بأكثر من قذيفة وشظيّة ومنها قنبلة صوتيّة كانت قد انفجرت في ظهره في قبل عدّة أشهر.

واستشهد أيضًا الحاج سعيد السُكْريّ من بلدة النعيم، إثر اختناقه بمسيّلات الدموع في منطقة إسكان عالي.

واستشهد منتظر فخر من بلدة الديه، بعد أن تم الاصطدام بسيارته قصدًا من قِبل مركبات المرتزقة في سوق جدحفص، قبل أن يتم اعتقاله وتعذيبه حتى الموت في السجون.

كما استشهد في اليوم نفسه محمّد إبراهيم يعقوب من بلدة سفالة بجزيرة سترة، بعد أن دهسته مركبات المرتزقة لدفاعه عن أعراض النساء، ومن ثمّ اعتقلوه وعذّبوه وسلّموه لمستشفى السلمانيّة الذي فارق فيه الحياة متأثّرًا بجراحاته.

وراح الشهيد حبيب إبراهيم عبد الله من بلدة المالكيّة، ضحيّة الغازات الخانقة في الثاني عشر من يناير/ كانون الثاني لعام٢٠١٣.

واختنق الطفل قاسم حبيب جعفر من بلدة الديه، في السادس والعشرين من يناير/ كانون الثاني ٢٠١٣، بسبب المضاعفات الخطيرة لاستنشاقه الغازات السامّة في منزل عائلته بمنطقة كرباباد.

ورقد فاضل عبّاس مسلم من بلدة الدراز لأسابيع في المستشفى، بعد إصابته بالرصاص الحيّ في جمجمته، إثر مطاردته من قبل المرتزقة، حيث كان أحد أهم المطلوبين لفترةٍ طويلة، واستشهد في السادس والعشرين من يناير 2014.

ضحايا الغازات الخانقة والمحرّمة دوليًّا لم تتوقّف على امتداد زمن الثورة وعلى امتداد جغرافيا الوطن، فقد استهشد الحاج عبد العزيز السعيد من البلاد القديم، في الثامن عشر من يناير/ كانون الثاني لعام ٢٠١٥ من مضاعفات استنشاقه للغازات السامة في منزله.

ولا تزال قافلة الشهداء تنتظر من تختاره السماء ليكتب بدمه تاريخًا جديدًا للبحرينيّين.


رابط المختصر : manamapost.com/?p=2016063429


المواضیع ذات الصلة


  • انتخابات البحرين: «المُرشح علي الحايكي جبانٌ من نوعٍ آخر»
  • انتخابات البحرين: «المرشّح العماني رؤيته السياسيّة الواعية التملّق.. وموقفه البرلمانيّ الشجاع توقّف عندنا»
  • انتخابات البحرين: «المُرشّح ياسر نصيف الموالي.. تغييرك يبدأ من معرفة منامة بوست»
  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *