منامة بوست: عبّرت عائلة أمين سرّ جمعيّة التمريض البحرينيّة، المعتقل إبراهيم الدمستانيّ، عن قلقها الشديد على صحّته وسلامته إذ إنّه مصاب بكسر في الفقرة الأخيرة من العمود الفقري، ولم يخضع، قبل أكثر من سنتين، للعلاج من خلال استشاريّ إصابات العمود الفقري، فضلًا عن عدم توفير دواء «اللايركا» له وحذاء طبي يتناسب مع إصابة الديسك والعمود الفقري، ويتم الاكتفاء بصرف المسكّنات للألم.

وقالت في بيان صدر السبت 28 فبراير/ شباط 2015، أنّ الدمستاني الذي يقضي حكماً بالسجن 3 سنوات بسجن جوّ المركزيّ، لم يتم توفير الدواء له منذ أكثر من 3 أشهر، كما تمّ إيقاف جلسات العلاج الطبيعي منذ أكثر من 6 شهور، ويتعرّض «للإهمال الطبي» إلى جانب «انتهاك إدارة السجن الحياد الطبيّ والتدخل في القرارات الطبية».

وطالبت عائلة الدمستاني الأمانة العامّة للتظلّمات وحقوق الإنسان بوزارة الداخليّة، وجمعيّات حقوق الإنسان والمنظّمات الإنسانيّة بالتدخّل لإيجاد «حلول ناجحة» لوقف سوء المعاملة والإهمال الصحّي بحقّ السجناء والذي يتنافي مع حقوق الإنسان.

يذكر أنّ الدمستاني هو أحد أفراد الطاقم الطبيّ الذي تمّ حبسه في فترة السلامة الوطنيّة على خلفيّة أحداث 14 فبراير/ شباط 2011.