منامة بوست (خاص): قالت عائلة الطفل المعتقل سيد علي عباس إنّه تعرّض للتعذيب من قبل ضبّاط في مركز شرطة البديّع، عقب اعتقاله بتاريخ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 فجرًا، مشيرة إلى أنّ أحد الضبّاط أخبره أنه لن يتّهمه بالتجمهر والشغب حتى لا يطلق سراحه بعد ستة أشهر، وإنما ليبقى في السجن مدى الحياة- حسب ما أفادت العائلة.

العائلة أوضحت أنّ ابنهم المعتقل أفاد بتعرّضه للضرب على رأسه بوحشيّة والرفع من الرقبة، ومن ثم رميه وسبّه وشتمه بالقول يا «ابن الزنا»، وحرمانه من النوم، كما كان يؤخذ من مركز البديّع مساء إلى مبنى التحقيقات، ويتمّ إرجاعه صباحًا خلال اليومين اللذين كان فيهما في المركز.

وأضافت أنّه تعرّض للتهديد بعد الانتهاء من النيابة، بأنهم سيأتون به، وسيتكرّر معه ما حدث من تعذيب في حال إنكاره التهم المنسوبة إليه.

وكان الناشط الحقوقيّ حسين رضي قد أوضح إنّ النيابة العامة أمرت يوم الأحد 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بحبس الطفل سيّد علي عبّاس «15عامًا»، لمدّة 30 يومًا، بعد أن أسندت إليه تهم «المشاركة في تنظيم إرهابيّ، وصناعة قنابل وهميّة وضعها في الطريق العام، وحيازة مولوتوف، والتظاهر والشغب».