منامة بوست (خاص):أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم إدانتها واستنكارها للحكم القضائي الصادر امس الخميس 16 يناير بسجن المصور الصحفي قاسم زين الدين لمدة ثلاثة أشهر بتهمة التجمهر والمشاركة في مظاهرة غير مرخصة.

وأكدت الشبكة في بيان “إن الحكم الصادر بحق المصور الصحفي قاسم زين الدين، يأتي استمراراً للحملة الممنهجة التي تشنها السلطات البحرينية بحق الصحفيين والإعلاميين في محاولة من النظام البحريني للتعتيم علي انتهاكاته التي يقترفها بحق المواطنين المطالبين بالحريات والديمقراطية، وإسكات كافة الأصوات الناقدة له”.

وأضافت أن الحكم الصادر بحق المصور يأتي بعد فترة وجيزة من اعتقال النظام البحريني للمصور الصحفي أحمد الفردان بعد مداهمة منزله في 26 من ديسمبر الماضي، وذلك قبل أن يفرج عنه في 9 يناير الجاري.

يذكر أن قوات الأمن البحرينية قد اعتقلت المصور في الثاني من أغسطس 2013، بعد مداهمة منزله والمنازل المجاورة لمنزله في منطقة الدراز من قبل مدنيين بحماية من قوات الشرطة، وتم مصادرة هاتفه وكمبيوتره المحمول، وتفتيش سيارته. وقد نفى مركز شرطة البديع معرفة أي معلومات عنه أو احتجازه بقسم الشرطة، ونقل إلى سجن الحوض الجاف في الرابع من أغسطس، وقررت النيابة العامة البحرينية في السادس من أغسطس 2013 حبسه لمدة 45 يومًا علي ذمة التحقيقات بتهمة الاعتداء علي دورية أمنية، وظل محتجزًا حتى صدور الحكم بحقه.

وعلى الصعيد نفسه أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في نفس اليوم حكماً يقضي بسجن طفل بحريني يبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، لمدة سنة مع النفاذ بتهمة بالتجمهر والشغب.

وكانت النيابة العامة قد وجهت للطفل تهمة أنه أشعل عمدًا وآخرين مجهولين حريقاً في الإطارات، كما اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر الغرض من الإخلال بالأمن العام، بمدينة حمد.

وطالبت الشبكة العربية النظام البحريني بالافراج الفوري عن المصور الصحفي والطفل وإسقاط الاتهامات الموجهة إليهم، وعدم ملاحقاتهم قانونيًا.